الأنصاري وقال أبو داود تغير تغيرا شديدا وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال زكرياء الساجي رجل جليل عالم لم يكن عندهم من فرسان الحديث مثل يحيى القطان ونظرائه غلب عليه الرأي قال وحدثت عن ابن معين قال كان محمد بن عبد الله الأنصاري يليق به القضاء فقيل له يا با زكرياء فالحديث قال للحديث رجال وقال عبد الله بن أحمد قال أبي وأبو خيثمة أنكر معاذ بن معاذ ويحيى بن سعيد حديث الأنصاري عن حبيب بن الشهيد عن ميمون بن مهران عن ابن عباس احتجم النبي ﵌ وهو محرم صائم. وقال الأثرم عن أحمد ما كان يصنع الأنصاري عند أصحاب الحديث إلا النظر في الرأي وأما السماع فقد سمع قال وقد سمعت أبا عبد الله ذكر الحديث الذي رواه الأنصاري عن حبيب بن الشهيد فضعفه وقال كانت ذهبت للأنصاري كتب فكان بعد يحدث من كتب غلامه أبي حكيم أراه قال فكان هذا من ذلك وقال يعقوب ابن سفيان سئل علي بن المديني عن حديث الأنصاري عن حبيب ابن الشهيد قال ليس من ذلك شيء إنما أراد حديث حبيب عن ميمون عن يزيد بن الأصم تزوج النبي ﵌ ميمونة محرما. قال الخطيب كان الأنصاري قد جالس في الفقه سوار بن عبد الله وعبد الله بن الحسن العنبري وعثمان البتي وولي قضاء البصرة أيام الرشيد بعد معاذ بن معاذ ومات بالبصرة. قال يعقوب بن سفيان سنة (٢١٤) مات الأنصاري. قال وسمعته سنة اثنتي عشرة ومائتين يقول قد أشرفت على أربع وتسعين سنة وقال