أبو حاتم صالح يخلط وتكلم في سوء حفظه وقال النسائي عتاب ليس بالقوي ولا خصيف وقال مرة صالح وقال ابن عدي ولخصيف نسخ وأحاديث كثيرة وإذا حدث عن خصيف ثقة فلا بأس بحديثه ورواياته إلا أن يروي عنه عبد العزيز بن عبد الرحمن فإن رواياته عنه بواطيل والبلاء من عبد العزيز لا من خصيف وقال ابن سعد كان ثقة مات سنة (١٣٧) وكذا قال البخاري وقال النفيلي مات سنة (٦) وقال أبو عبيد وغيره مات سنة (٨) وقال خليفة ابن خياط مات سنة (٩) وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته. قلت. قال ابن المديني كان يحيى بن سعيد يضعفه وقال الدارقطني يعتبر به يهم وقال الساجي صدوق وقال الآجري عن أبي داود قال أحمد مضطرب الحديث وقال جرير كان خصيف متمكنا في الإرجاء يتكلم فيه وقال أبو طالب سئل أحمد عن عتاب بن بشير فقال ارجوان لا يكون به بأس روى أحاديث ناخرة منكرة وما أرى إلا أنها من قبل خصيف وقال ابن معين إنا كنا نتجنب حديثه وقال ابن خزيمة لا يحتج بحديثه وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي وقال الأزدي ليس بذاك وقال ابن حبان تركه جماعة من أئمتنا واحتج به آخرون وكان شيخا صالحا فقيها عابدا إلا أنه كان يخطئ كثيرا فيما يروي ويتفرد عن المشاهير بما لا يتابع عليه وهو صدوق في روايته إلا أن الإنصاف فيه قبول ما وافق الثقات في الروايات وترك ما لم يتابع عليه وهو ممن أستخير الله تعالى فيه وقد حدث عبد العزيز عنه عن أنس بحديث منكر ولا يعرف له سماع من أنس*