الحديث وكان يتنسك وقال ابن المديني ذهب حديثه وقال الجوزجاني كان يروي عن كل وكان مضطرب الأمر وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال أبو حاتم ذاهب الحديث غير ثقة وقال أبو داود ثقة شبه الضعيف بلغني عن يحيى فيه كلام أنه يوثقه وقال النسائي ضعيف وقال صالح بن محمد البغدادي ضعيف صاحب مناكير وقال أيضا يكذب ويضعف في الحديث وقال الدارقطني متروك الحديث وقال في موضع آخر كتاب العقل وضعه أربعة أولهم ميسرة بن عبد ربه ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد أخر تم سرقه سليمان بن عيسى السجزي فأتى بأسانيد أخر أو كما قال. وقال ابن عدي وعن داود كتاب قد صنفه في فضل العقل وفيه أخبار كلها أو عامتها غير محفوظات وله أحاديث صالحة غير كتاب العقل ويشبه أن تكون صورته ما ذكره يحيى بن معين أنه كان يخطئ ويصحف الكثير وفي الأصل أنه صدوق. قال البخاري مات لثمان مضين من جمادى الأولى سنة (٢٠٦) ببغداد. روى له ابن ماجه حديثه عن الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشي عن أنس في فضل قزوين وهو منكر يقال أنه أدخل عليه. قلت. وقرأت بخط الذهبي لقد شان ابن ماجه كتابه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها وقال أبو حاتم لما سئل عنه وعن رشدين بن سعد ما أقربهما وأسقطه أبو خيثمة وحكى الخطيب عن النسائي أنه قال فيه متروك وقال الحاكم حدث ببغداد عن جماعة من الثقات بأحاديث