بكر وأبي يعقوب البويطي وحجاج بن إبراهيم الأزرق وجماعة. وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجه وروى له الترمذي بواسطة أبي إسماعيل الترمذي وقد روى الترمذي عنه بالإجازة وأبو زرعة وأبو حاتم وزكرياء الساجي ومحمد بن هارون الروياني وأبو بكر بن زياد النيسابوري وابن أبي حاتم والطحاوي ويحيى بن صاعد وأبو نعيم عبد الملك الجرجاني وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم في آخرين. قال النسائي لا بأس به وقال ابن يونس كان ثقة وكذا قال الخطيب وقال ابن يونس توفي يوم الإثنين لعشر بقين من شوال سنة (٢٧٠) وقال الطحاوي كان مولده ومولد المزني ومحمد بن نصر سنة (١٧٤) وكان المزني أسن من الربيع بستة أشهر. قلت. وقال ابن أبي حاتم سمعنا منه وهو صدوق ثقة سئل أبي عنه فقال صدوق وقال الخليلي ثقة متفق عليه والمزني مع جلالته استعان على ما فاته عن الشافعي بكتاب الربيع وقال مسلمة كان من كبار أصحاب الشافعي ينتمي إلى مراد وكان يوصف بغفلة شديدة وهو ثقة أخبرنا عنه غير واحد وقال أبو الحسين الرازي الحافظ والد تمام أخبرني علي بن محمد بن أبي حسان الزيادي بحمص سمعت أبا يزيد القراطيسي يوسف بن يزيد يقول سماع الربيع بن سليمان من الشافعي ليس بالثبت وإنما أخذ أكثر الكتب من آل البويطي بعد موت البويطي. قال أبو الحسين وهذا لا يقبل من أبي يزيد بل البويطي كان يقول الربيع أثبت في الشافعي مني وقد سمع أبو زرعة الرازي كتب الشافعي كلها من الربيع قبل موت البوبطى بأربع سنين*