إسناد حديثه من الاختلاف. قلت. ليس في هذا دلالة ظاهرة على أنه غيره بل روايته عن الفضل من رواية الأكابر عن الأصاغر ومن ترجمة ربيعة ابن الحارث بن عبد المطلب قال ابن الكلبي في قول النبي ﵌ في حجة الوداع وأول دم أضع دم ربيعة بن الحارث قال لم يقتل ربيعة وقد عاش إلى خلافة عمر ولكن قتل ابن له صغير وقوله دم ربيعة لأنه ولي الدم. قال ابن البرقي وأما ابن هشام فحدثنا عن زياد البكائي عن ابن إسحاق أن رسول الله ﵌ قال في خطبته وإن أول دم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث. قال ابن البرقي وكان لربيعة من الولد عبد الله وأبو حمزة وعون وعباس وعبد المطلب وعبد شمس وجهم وعياض ومحمد والحارث. قلت. قرأت في كتاب جمهرة النسب لأبي محمد بن حزم واسم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الذي أهدر النبي ﵌ دمه يوم حجة الوداع آدم بن ربيعة وهو غريب لم أره لغيره ثم رأيته للزبير بن بكار وغيره والذي يتبادر إلى ذهني وأظنه أنه تصحيف من دم ابن ربيعة بزيادة ألف ويؤيده ما رويناه في فوائد المخلص من حديث ابن عمر في هذه القصة قال وأول دم أضعه دم الحارث بن ربيعة بن الحارث. وقال ابن سعد هاجر مع العباس ونوفل بن الحارث وشهد الفتح والطائف وثبت يوم حنين وتوفي بعد أخويه نوفل وأبي سفيان وقال خليفة والعسكري وغيرهما مات بالمدينة في أول خلافة عمرو أرخه ابن حبان مثل الطبراني*