عنه فقال أرجو أنه صالح الحديث وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين لا يكتب حديثه وقال محمد بن أحمد بن الجنيد عن ابن معين ليس من حُمَّال المَحامِل وقال أحمد بن محمد بن حرب عن ابن معين رشدينََيْن ليسا برشيدَيْن رِشْدين ابن كريب وَرِشْدين بن سعد وقال عثمان الدارمي وغيره عن ابن معين ليس بشيء وقال عمرو بن علي وأبو زرعة ضعيف الحديث وقال أبو حاتم منكر الحديث وفيه غفلة ويحدث بالمناكير عن الثقات ضعيف الحديث ما أقر به من داود بن المحبر وابن لهيعة أستر ورِشْدين أضعف وقال الجوزقاني عنده معاضيل ومناكير كثيرة وقال أيضا سمعت ابن أبي مريم يُثني عليه في دينه وقال قتيبة كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ضعيف الحديث لا يكتب حديثه وقال ابن عدي أحاديثه ما أقل من يتابعه عليها وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقال ابن يونس ولد سنة عشر ومائة ومات سنة (١٨٨) وكان رجلا صالحا لا يُشَكّ في صلاحه وفَضْلِه فأدركته غَفْلة الصالحين فخلط في الحديث. قلت. بقية كلام ابن يونس أساء فيه يحيى بن معين القول ولم يكن النسائي يرضاه ولا يخرج له وقال ابن سعد كان ضعيفا وقال الساجي قال عبد الله يعني ابن أحمد قال أبي رِشدين كذا وكذا وسمعت ابن مُثنَّى يقول مات رِشدين فذكر وفاته قال وكان عنده مناكير وقال ابن شاهين في الثقات ثنا البغوي عن الإمام أحمد قال أرجو أنه صالح الحديث وقال ابن قانع والدارقطني ضعيف الحديث وقال الآجري عن أبي داود ضعيف الحديث وقال ابن حبان كان ممن يجيب