بعد الصحابة أعلم بالقراءة من أبي العالية وبعده سعيد بن جبير وبعده السدي وبعده الثوري وقال ابن عدي له أحاديث صالحة وأكثر ما نقم عليه حديث الضحك في الصلاة وكل من رواه غيره فإنما مدارهم ورجوعهم إلى أبي العالية والحديث له وبه يعرف ومن أجله تكلموا فيه وسائر أحاديثه مستقيمة صالحة. ذكر الهيثم وغيره إنه مات في ولاية الحجاج وقال أبو خلدة مات سنة تسعين وقال غيره سنة (٩٣) وقال المدائني سنة (١٠٦) وقال أبو عمر الضرير مات سنة (١١١) والصحيح الأول. قلت. وكذا جزم به ابن حبان وروى البخاري وغيره عن أبي خلدة أنه توفي سنة (٩٣) وقال ابن المديني أبو العالية سمع من عمر حدثنا معمر عن هشام عن حفصة عن أبي العالية قال قرأت القرآن على عهد عمر ثلاث مرات. وقال علي أيضا سمع من علي وأبي موسى وابن عباس وابن عمرو قال عباس عن يحيى لم يسمع من علي وقال أحمد ثنا حجاج ثنا شعبة قد أدرك رفيع عليا ولم يسمع منه وقال النضر بن شميل عن شعبة عن عاصم قلت لأبي العالية من أكبر من رأيت قال أبو أيوب غير أني لم آخذ عنه شيئا. رواه ابن أبي حاتم في المراسيل وهو عجيب وقال العجلي تابعي ثقة من كبار التابعين ويقال إنه لم يسمع من علي إنما يرسل عنه وعن أبي خلدة عنه قال رحم الله الحسن قد سمعت العلم قبل أن يولد. وروى أبو أحمد الحاكم عن أبي خلدة قال قلت لأبي العالية أدركت النبي ﵌ قال لا جئت بعد سنتين أو ثلاث. وقال الشافعي