مناكير وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال معاوية عن ابن معين ثقة مأمون. قال معاوية وذاكره رجل بحديثه عن الثوري عن الزبير بن عدي الهمداني عن أنس إذا صلت المرأة خمسها (١) فقال تخايل له سفيان لم يحدثه سفيان هذا قط إنما حدثه عن الزبير أتينا أنسا نشكو الحجاج. وينبغي أن يكون إلى جانب سفيان عن الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشي عن أنس وقال البخاري كان قد اختلط لا يكاد يقوم حديثه ليس له كثير حديث قائم وقال أبو حاتم تغير حفظه في آخر عمره وكان محله الصدق وقال النسائي ليس بالقوي روى غير حديث منكر وكان قد اختلط وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه الناس عليه وكان شيخا صالحا وفي حديث الصالحين بعض النكرة إلا أنه يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف وقال يعقوب ابن سفيان ضعيف الحديث وقال الدارقطني متروك. قلت. وقال أبو أحمد الحاكم تغير بأخرة فحدث بأحاديث لم يتابع عليها وسنه قريب من سن الثوري ولم يكن بالشام أكبر سنا منه من أقرانه وقال محمد بن عوف الطائي دخلنا عسقلان فإذا برواد قد اختلط وقال أبو بكر بن زنجويه قال لي أحمد لا تحدث بهذا الحديث يعني حديث رواد عن الثوري عن الزبير ابن عدي عن أنس أربع من اجتنبهن دخل الجنة الدماء والأموال والأشربة والفروج. وقال الساجي عنده مناكير وقال الحفاظ كثيرا ما يخطئ ويتفرد
(١) تمامه في الميزان وصامت شهرها واحصنت فرجها واطاعت زوجها دخلت الجنة ١٢ ابو الحسن