الجرجرائي (١) وإبراهيم بن المنذر الحزامي وإسحاق بن أبي إسرائيل وجماعة. وقال أحمد بن حنبل شيخ ولينه وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء قال فراجعته فيه مرارا فزعم إنه ليس بشيء وأنه كان طفيليا وقال في موضع آخر ليس به بأس وإنما كان فيه شيء زعموا أنه كان طفيليا وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس به بأس وقال معاوية بن صالح عنه ليس بثقة وقال ابن محرز عن يحيى ضعيف وقال أبو داود سمعت يحيى يضعفه وقال أحمد بن صالح المصري ليس به بأس وقال ابن المديني والنسائي ضعيف وقال عمرو بن علي والساجي فيه ضعف وقال أبو زرعة واهي الحديث منكر الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي ضعيف الحديث منكر الحديث يكتب حديثه وقال البخاري منكر الحديث وقال في موضع آخر ليس بذاك. قلت. وقال ابن حبان منكر الحديث جدا يروي عن أبي حازم ما لا أصل له من حديثه وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أبو بشر الدولابي ليس بثقة وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال العسكري تكلموا فيه وقال الدارقطني متروك وذكر له ابن عدي أحاديث وقال ليس له أنكر مما ذكرته وله عدة غريب وهو ضعيف كما ذكروا إلا أنه يكتب حديثه
(١) قال المزي كأن في الكمال محمد بن الصباح الدولابى وانما روى ابن ماجه عن الجرجرائى عنه فان كان قد اشتركا في الرواية عنه والا فقوله الدولابي وهم والله أعلم وذكر المزي في الرواة عنه موسى ابو مروان الرقي وأفاد أن في الكمال موسى بن هارون قال وهو وهم منه ١٢ هامش الاصل