قال ابن حبان بايع النبي ﵌ إلا أن ابن أنعم في إسناد خبره وقال ابن السكن في إسناده نظر. قلت. ولحديثه طريق أخرى من رواية المبارك بن فضالة عن عبد الغفار بن ميسرة عن الصدائي ولم يسمه فذكر طرفا من حديثه وروى الباوردي في كتاب الصحابة من طريق محمد بن عيسى ابن جابر الرشيدي قال وجدت في كتاب أبي عن عبد الله بن سليمان عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن زياد بن نعيم عن زياد الصدائي فذكر طرفا من حديثه وقال ابن يونس هو رجل معروف من أهل مصر وحديثه يشبه حديث حبان بن بح. قلت. وزعم الصوري أنه حبان بن بح وفيه نظر*
(٣) وفدهم باسلامهم فقال لي رسول الله ﵌ يا اخا صداء انك لمطاع في قومك فقلت بل الله هو هداهم للاسلام فقال لي رسول الله ﵌ افلا اؤمرك عليهم فقلت بلى يا رسول الله قال فكتب لى كتابا فقلت يا رسول الله مر لي بشيء من صدقاتهم قال نعم فكتب لى كتابا آخر قال الصدائى وكان ذلك في بعض اسفاره فنزل رسول الله ﵌ منزلا فاتاه اهل ذلك المنزل يشكون عاملهم ويقولون اخذنا بشيء كان بيننا وبين قومه في الجاهلية فقال نبي الله ﵌ او فعل فقالوا نعم فالتفت النبي ﵌ الى اصحابه وانا فيهم فقال لا خير في الامارة لرجل مؤمن قال الصدائى فدخل قوله فى نفسى ثم اتاه آخر فقال يا نبى الله اعطنى فقال نبي الله ﵌ من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس-