ثم يسجد على راحلته. أخرجه البخاري تعليقا ووصله النسائي والبغوي وابن إسحاق في السيرة الكبرى يزيد بعض على بعض. وأخرج البغوي من وجه آخر عن أسماء أنه كان يعيب على قريش ذبائحهم لغير الله. وأخرج البخاري (*) وأبو يعلى من طريق ابن عمر خرج زيد بن عمر ويطلب الدين فلقي عالما من علماء اليهود فسأله عن دينهم فقال إنك لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله فقال لا أفر إلا من غضب الله الحديث بطوله وفيه أنهم اتفقوا على أن الدين الحق دين إبراهيم ورجع فمات قبل أن يبعث النبي ﵌. وأخرج البغوي والطبراني من طريق أسامة بن زيد بن حارثة قال خرجت مع رسول الله ﷺ وهو مرد في فلقي زيد بن عمرو فقال له يا زيد ما لى أرى قومك انغضوك قال خرجت أبتغي هذا الدين فذكر الحديث وفيه أن بعضهم قال له إن الدين الذي تطلبه قد ظهر ببلادك فرجع وأنزل على النبي ﵌ بعده فقال النبي ﵌ إنه يبعث يوم القيامة أمة وحده. وقال أبو داود الطيالسي في المسند حدثنا المسعودي عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد عن أبيه عن جده أن زيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل خرجا يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل فذكر الحديث وفيه قال ابنه يعني سعيدا للنبي ﵌ كان كما رأيت وكما بلغك فاستغفر له قال نعم فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده. وأخرج الواقدي من طريق عامر بن ربيعة عن زيد بن عمرو أنه كان يقول أنا أنتظر نبيا من ولد إسماعيل ثم من ولد عبد المطلب