وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (١٥٥) وبقي في اختلاطه خمس سنين ولا يحتج إلا بما روى عنه القدماء مثل يزيد بن زريع وابن المبارك ويعتبر برواية المتأخرين عنه دون الاحتجاج بها ثم قال وقد قيل مات سنة (٥٠) وقال الذهلي عن عبد الوهاب الخفاف خولط سعيد سنة (٤٨) وعاش بعد ما خولط تسع سنين وقال العقيلي سمع منه محمد بن أبي عدي بعد ما اختلط وقال الآجري عن أبي داود كان سعيد يقول في الاختلاط قتادة عن أنس أو أنس عن قتادة. وقال النسائي من سمع منه بعد الاختلاط فليس بشيء وقال الآجري عن أبي داود سماع روح منه قبل الهزيمة وكذا سرار وسماع ابن مهدي منه بعد الهزيمة وقال يزيد بن زريع أول ما أنكرنا ابن أبي عروبة يوم مات سليمان التيمي جئنا من جنازته فقال من أين جئتم قلنا من جنازة سليمان التيمي فقال ومن سليمان التيمي. قلت. والتيمي مات سنة (٤٣) كما سيأتي ويؤيد ذلك ما حكاه ابن عدي في الكامل عن ابن معين قال من سمع منه سنة (٤٢) فهو صحيح السماع وسماع من سمع منه بعد ذلك ليس بشيء وأثبت الناس سماعا منه عبدة بن سليمان وقال ابن قانع خلط في آخر عمره وكان أعرج يرمى بالقدر وقال أحمد كان يقول بالقدر ويكتمه وقال العجلي كان لا يدعو إليه وكان ثقة وقال ابن مهدي كتب غندر عن سعيد بعد الاختلاط وقال ابن عدي وسعيد من ثقات المسلمين وله أصناف كثيرة (١) وحدث عنه الأئمة ومن سمع منه قبل الاختلاط فإن ذلك صحيح حجة ومن سمع منه بعد الاختلاط لا يعتمد عليه وأرواهم عنه عبد الأعلى