قول سفيان وقال العجلي أحسن إسناد الكوفة سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله وقال ابن المديني لا أعلم سفيان صحف في شيء قط إلا في اسم امرأة أبي عبيد كان يقول حفينة (١) وقال المروزي عن أحمد لم يتقدم في قلبي أحد وقال عبد الله بن داود ما رأيت أفقه من سفيان وقال أبو قطن قال لي شعبة إن سفيان ساد الناس بالورع والعلم وقال محمد بن سهل بن عسكر عن عبد الرزاق بعث أبو جعفر الخشابين خرج إلى مكة فقال إن رأيتم سفيان فاصلبوه قال فجاء النجارون ونصبوا الخشب ونودي سفيان وإذا رأسه في حجر الفضيل ورجلاه في حجر ابن عيينة فقالوا له يا أبا عبد الله اتق الله ولا تشمت بنا الأعداء قال فتقدم إلى الأستار فأخذها ثم قال برئت منه إن دخلها أبو جعفر قال فمات قبل أن يدخل مكة. وفضائله كثيرة جدا. قال الخطيب كان إماما من أئمة المسلمين وعلما من أعلام الدين مجمعا على إمامته بحيث يستغنى عن تزكيته مع الإتقان والحفظ والمعرفة والضبط والورع والزهد. قال أبو نعيم خرج سفيان من الكوفة سنة خمسين ومائة ولم يرجع إليها وقال العجلي وغيره مولده سنة سبع وتسعين وقال ابن سعد اجتمعوا على أنه توفي بالبصر سنة إحدى وستين ومائة وفي بعض ذلك خلاف والصحيح ماهنا. قلت. وبقية كلام ابن سعد ولد سنة سبع وتسعين وكان ثقة مأمونا وكان عابدا ثبتا وقال النسائي هو أجل من أن يقال فيه ثقة وهو أحد الأئمة الذين ارجوان يكون الله ممن جعله للمتقين إماما وقال ابن أبي ذيب ما رأيت أشبه بالتابعين من سفيان وقال زائدة كان أعلم الناس في أنفسنا وقال ابن