إلي كتاب جهم فقرأته فعرفته فقلت له هذا رأيك قال نعم قال فخرقت بعض كتبه وطرحتها وقال الجوزجاني غير مقنع ولا حجة. فيه ضروب من البدع وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الربيع سمعت الشافعي يقول كان إبراهيم بن أبي يحيى قدر يا قيل للربيع فما حمل الشافعي على إن روى عنه قال كان يقول لأن يخر إبراهيم من بعد أحب إليه من أن يكذب وكان ثقة في الحديث وقال أبو أحمد بن عدي سألت أحمد بن محمد بن سعيد يعني ابن عقدة فقلت له تعلم أحدا أحسن القول في إبراهيم غير الشافعي فقال نعم حدثنا أحمد بن يحيى الأودي سمعت حمدان بن الأصبهاني قلت أتدين بحديث إبراهيم بن أبي يحيى قال نعم ثم قال لي أحمد ابن محمد بن سعيد نظرت في حديث إبراهيم كثيرا وليس بمنكر الحديث قال ابن عدي وهذا الذي قاله كما قال وقد نظرت اذ أيضا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرا إلا عن شيوخ يحتملون وإنما يروى المنكر من قبل الراوي عنه أو من قبل شيخه وهو في جملة من يكتب حديثه وله الموطأ أضعاف موطأ مالك وقال سعيد بن أبي مريم سمعت إبراهيم بن يحيى يقول سمعت من عطاء سبعة آلاف مسئلة قيل إنه مات سنة (١٨٤). قلت. وفي كتاب الغرباء لابن يونس مات سنة (٩١) وجزم ابن عدي في ترجمة محمد بن عبد الرحمن أبي جابر البياضي بأن إبراهيم هذا ضعيف وقال علي بن المديني كذاب وكان يقول بالقدر وقال الدارقطني متروك وقال ابن حبان كان يرى القدر ويذهب إلى كلام جهم ويكذب في الحديث إلى أن قال وأما الشافعي فإنه