حفظه أن يخطئ في أحاديث منها يرفع أحاديث يوقفها غيره ويوصل أحاديث يرسلها غيره وإنما أتى ذلك من حفظه وما أبو داود عندي وعند غيرى الامتيقظا ثبتا وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وربما غلط. توفي بالبصرة سنة (٢٠٣) وهو يومئذ ابن (٧٢) سنة لم يستكملها وقال أبو موسى مات سنة (٣) أو (٤) وقال عمرو بن علي مات سنة اربع ومأتين وكذا أرخه خليفة زاد في ربيع الأول. قلت. حكى أبو نعيم عن عامر بن إبراهيم الأصبهاني قال سمعت أبا داود قال كتبت عن ألف شيخ وقال سليمان بن حرب كان شعبة إذا قام أملى عليهم أبو داود ما مر لشعبة وقال أحمد بن سعيد الدارمي سألت أحمد بن حنبل عن من كتب حديث شعبة قال كنا نقول وأبو داود حي يكتب عن أبي داود ثم عن وهب أما أبو داود فللسماع وأما وهب فللإتقان وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي حاتم قيل أن أبا داود كان محله أن يذاكر شعبة قال عبد الرحمن وسمعت أبي يقول أبو داود محدث صدوق كان كثير الخطأ وهو أحفظ من أبي أحمد (١) وقال وكيع ما بقي احدا حفظ لحديث طويل من أبي داود وذكر يونس بن حبيب الزبيري أن أبا داود ذاكرهم بحضرة شعبة فقال له شعبة يا با داود لا نجئ بأحسن مما جئت به وذكر البخاري لأبي داود حديثا وصله وقال إرساله أثبت وقال الخطيب كان حافظا مكثرا ثقة ثبتا وحكى الدارقطني في الجرح والتعديل عن ابن معين قال كنا عند أبي داود فقال ثنا شعبة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال نهى النبي صلى الله عليه