للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن عيينة ومحمد بن فضيل بن غزوان وغيرهم. قال علي بن المديني عن ابن عيينة كان إبراهيم الهجري يسوق الحديث سياقة جيدة على ما فيه وقال المسندي عن سفيان إنه كان يضعفه وقال عبد الرحمن بن بشر عن سفيان أتيت إبراهيم الهجري فدفع إلي عامة كتبه فرحمت الشيخ وأصلحت له كتابه قلت هذا عن عبد الله وهذا عن النبي وهذا عن عمر.

وقال محمد بن المثنى ما سمعت يحيى يحدث عن سفيان يعني الثوري عن الهجري وقال عبد الرحمن يحدث عن سفيان عنه. وقال ابن معين ليس حديثه بشيء وقال أبو زرعة ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال الترمذي يضعف في الحديث وقال النسائي منكر الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال أبو أحمد بن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه وإبراهيم الخوزي عندي أصلح منه. قلت. الخوزي هو ابن يزيد سيأتي وأكثر ما يجئ الهجري هذا في الروايات بكيته أبو إسحاق الهجري وقال النسائي في التمييز ضعيف وبقية كلام ابن عدي في الهجري إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله وعامتها مستقيمة وقال البزار رفع أحاديث وقفها غيره وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان الهجري رفاعا وضعفه وقال ابن سعد كان ضعيفا في الحديث وقال السعدي يضعف حديثه وقال الحربي فيه ضعف وقال علي بن الحسين بن الجنيد متروك وقال الفسوي كان رفاعا لا بأس

<<  <  ج: ص:  >  >>