ساعدة وابن عباس وابن عمر وجابر وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري وابن إسحاق وأبو الزاد وعمارة بن غزية وفطر بن خليفة ويزيد بن الهاد وابن أبي ذئب ومالك وكنى عنه والضحاك بن عثمان ومخول بن راشد وكناه وغيرهم. وروى عنه عكرمة ومات قبله بمدة. قال بشر بن عمر سألت مالكا عنه فقال ليس بثقة وقال يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب أنا شرحبيل وهو شرحبيل وقد بينا لكم وقال ابن المديني قلت لسفيان بن عيينة كان شرحبيل بن سعد يفتي قال نعم ولم يكن أحد أعلم بالمازى والبدريين منه فاحتاج فكأنهم اتهموه وقال في موضع آخر عن سفيان لم يكن احدا علم بالبدريين منه وأصابته حاجة فكانوا يخافون إذا جاء إلى الرجل فلم يعطه أن يقول لم يشهد أبوك بدرا وقال ابن معين ليس بشيء ضعيف وقال أيضا كان أبو جابر البياضي كذابا وشرحبيل خير من ملأ الأرض مثله وقال مرة ضعيف يُكتب حديثه وقال عمرو بن علي سمعت يحيى القطان قال قال رجل لابن إسحاق كيف حديث شرحبيل فقال وأحد يحدث عن شرحبيل قال يحيى أتعجب من رجل يحدث عن أهل الكتاب وترغب عن شرحبيل وقال ابن سعد كان شيخا قديما روى عن زيد بن ثابت وعامة الصحابة وبقي حتى اختلط واحتاج وله أحاديث وليس يحتج به وقال أبو زرعة لين وقال النسائي ضعيف وقال الدارقطني ضعيف يعتبر به وقال ابن عدي له أحاديث وليست بالكثيرة وفي عامة ما يرويه نكارة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ثلاث وعشرين ومائة. قلت. وخرج ابن خزيمة وابن حبان حديثه في صحيحيهما وقال حجاج الأعور عن ابن أبي