وقرأت عليه فلا أدري ذا من ذا فقال يحيى وهو إلى جنبه لو كان هذا هكذا كان جيدا سمع وعرض ولكنه سمع وعرض ووجد شيئا مكتوبا وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لأحمد صالح بحتج به قال يستدل به ويعتبر به وقال ابن معين ليس بالقوي وقال مرة ضعيف وزمعة بن صالح أصلح منه قال ومحمد بن حفصة أحب إلي منه وقال العجلي يكتب حديثه وليس بالقوي وقال الجوزجاني انهم في أحاديثه وقال سعيد بن عمرو البردعي قلت لأبي زرعة زمعة بن صالح وصالح ابن أبي الأخضر واهيان قال أما زمعة فأحاديثه عن الزهري كأنه يقول مناكير وأما صالح فعنده عن الزهري كتابان أحدهما عرض والآخر مناولة فاختلط جميعا وكان لا يعرف هذا من هذا وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة ضعيف الحديث ثم حكى عنه نحو ما حكى البردعي وقال البخاري وأبو حاتم لين وقال البخاري والنسائي ضعيف وقال الترمذي يضعف في الحديث ضعفه يحيى القطان وغيره وقال ابن عدي وفي بعض حديثه ما ينكر وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم. قلت. وذكره الفسوي في باب من يرغب في الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم وقال الدارقطني لا يعتبر به وقال المروذي لم يرضه أحمد وقال الساجي صدوق يهم ليس بحجة وقال الآجري عن أبي داود صالح أحب إلي من زمعة وقال ابن حبان يروي عن الزهري أشياء مقلوبة روى عنه العراقيون اختلط عليه ما سمع من الزهري بما وجد عنده مكتوبا فلم يكن يميز هذا من ذاك ومن اختلط عليه ما سمع بما لم يسمع لبالحري لين لا يحتج به في الأخبار وذكر البخاري في فصل من مات من الأربعين