للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن سعد كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان رجلا صالحا قارئا للقرآن وأهل الكوفة يختارون قراءته وأنا أختارها وكان خيرا ثقة والأعمش أحفظ منه وكان شعبة يختار الأعمش عليه في ثبت الحديث وقال أيضا عاصم صاحب قرآن وحماد صاحب فقه وعاصم أحب إلينا وقال ابن معين لا بأس به وقال العجلي كان صاحب سنة وقراءة وكان ثقة رأسا في القراءة ويقال إن الأعمش قرأ عليه وهو حدث وكان يختلف عليه في زر وأبي وائل وقال يعقوب بن سفيان في حديثه اضطراب وهو ثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه صالح وهو أكثر حديثا من أبي قيس الأودي وأشهر وأحب إلي منه وهو أقل اختلافا عندي من عبد الملك بن عمير. قال وسألت أبا زرعة عنه فقال ثقة. قال وذكره أبي فقال محله عندي محل الصدق صالح الحديث وليس محله أن يقال هو ثقة ولم يكن بالحافظ وقد تكلم فيه ابن علية فقال كان كل من اسمه عاصم سيئ الحفظ وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن خراش في حديثه نكرة وقال العقيلي لم يكن فيه إلا سوء الحفظ وقال الدار قطني في حفظه شيء وقال أبو بكر بن عياش سمعت أبا إسحاق يقول ما رأيت أقرأ من عاصم وقال شهاب بن عباد عن أبي بكر بن عياش دخلت على عاصم وقد احتضر فجعلت أسمعه يردد هذه الآية نحققها كأنه في المحراب ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ قال خليفة وابن بكير مات سنة سبع وعشرين وقال ابن سعد وغيره مات سنة ثمان وعشرين ومائة. أخرج له الشيخان مقرونا بغيره. قلت. قال

<<  <  ج: ص:  >  >>