ومحمد بن فضيل ومروان بن معاوية وهشيم وأبو عوانة ويحيى بن أبي زائدة ويزيد بن هارون وجماعة. قال علي بن المديني عن القطان لم يكن بالحافظ وقال حجاج بن محمد عن شعبة عاصم أحب إلي في أبي عثمان النهدي من قتادة وقال سفيان الثوري أدركت حفاظ الناس أربعة وفي رواية ثلاثة فيثني به وقال عبد الرحمن بن مهدي كان من حفاظ أصحابه وقال أحمد شيخ ثقة وقال أيضا من الحفاظ للحديث ثقة وقال المروذي قلت لأحمد إن يحيى تكلم فيه فعجب وقال ثقة وقال إسحاق بن منصور وعثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وكذا قال ابن المديني وأبو زرعة والعجلي وابن عمار وذكره ابن عمار في موازين أصحاب الحديث وقال ابن المديني مرة ثبت وقال ابن سعد كان من أهل البصرة وكان يتولى الولايات فكان بالكوفة على الحسبة في المكائيل والأوزان وكان قاضيا بالمدائن لأبي جعفر ومات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة وقال عمرو بن علي مات سنة (٢) وقال البخاري مات سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يحيى بن سعيد قليل الميل إليه وقال ابن إدريس رأيته أتى السوق فقال اضربوا هذا أقيموا هذا فلا أروي عنه شيئا وتركه وُهيب لأنه أنكر بعض سيرته وقال الدارقطني هو أثبت من عاصم بن أبي النجود وقال البزار ثقة وقال أبو الشيخ سمعت عبدان يقول ليس في العواصم أثبت من عاصم الأحول وقال ابن أبي حاتم في المراسيل قال الأثرم قلت لأبي عبد الله عاصم عن عبد الله بن شقيق عن عمر بادروا الصبح بالوتر. فقال عاصم لم يرو عن عبد الله بن شقيق شيئا*