الأسانيد وعاصم منكر الحديث في الأصل وهو مضطرب الحديث وقال أبو حاتم منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه وما أقر به من ابن عقيل وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي لا نعلم مالكا روى عن إنسان ضعيف مشهور بالضعف إلا عاصم بن عبيد الله فإنه روى عنه حديثا وعن عمرو بن أبي عمرو وهو أصلح من عاصم وعن شريك بن أبي نمر وهو أصلح من عمرو ولا نعلم أن مالكا روى عن أحد يترك حديثه غير عبد الكريم ابن أبي المخارق وقال ابن خراش وغير واحد عاصم ضعيف وقال ابن خزيمة لست أحتج به لسوء حفظه وقال الدار قطني مديني يترك وهو مغفل وقال العجلي لا بأس به وقال ابن عدي قد روى عنه ثقات الناس واحتملوه وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري عن ابن معين عاصم بن عبيد الله ضعيف أدرك أمر بني هاشم ومات في أول خلافة أبي العباس وكان قد وفد إليه. قلت. قال البزار في السنن في حديثه لين وقال الآجري قلت لأبي داود قال ابن معين عاصم وفليح وابن عقيل لا يحتج بحديثهم قال صدق وقال أبو داود عاصم لا يكتب حديثه وقال ابن حبان كان سيئ الحفظ كثير الوهم فاحش الخطاء فترك من أجل كثرة خطائه سمعت ابن خزيمة يقول سمعت محمد بن يحيى يقول ليس على عاصم بن عبيد الله قياس وحكى الساجي عن هشام بن عبد الملك بن مروان أنه كان يقول كذا في الأشراف من قريش أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة وعاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وعبد الملك بن عنبسة