عبد العزيز. قيل مات سنة (٣) وقيل (٤) وقيل (٥) وقيل (٦) وقيل (٧) وقيل عشرة ومائة وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد القطان مات قبل الحسن بيسير ومات الحسن بلا خلاف سنة (١٠) واختلف في سنه فقيل (٧٧) وقيل (٧٩) وقيل (٨٢) والمشهوران مولده كان لست سنين خلت من خلافة عمر. قلت. فعلى القول الأخير في وفاته وعلى المشهور من مولده يكون بلغ تسعين سنة وقد قال أبو سعد ابن السمعاني ولد سنة عشرين وقيل سنة (٣١) ومات سنة (١٠٩) وحكى ابن سعد عن الشعبي قال ولدت سنة جلولاء يعني سنة (١٩) وقال الآجري عن أبي داود مرسل الشعبي أحب إلي من مرسل النخعي وقال الحاكم في علومه ولم يسمع من عائشة ولا من ابن مسعود ولا من أسامة بن زيد ولا من علي إنما رآه رؤية ولا من معاذ بن جبل ولا من زيد ابن ثابت وقال ابن المديني في العلل لم يسمع من زيد بن ثابت ولم يلق أبا سعيد الخدري ولا أم سلمة وقال الترمذي في العلل الكبير قال محمد لا أعرف للشعبى سماعا من أم هانئ وقال الدارقطني في العلل لم يسمع الشعبي من علي إلا حرفا واحد اما سمع غيره كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم عنه عن علي حين رجم المرأة قال رجمتها بسنة النبي ﵌. وقال الدار قطني في سؤالات حمزة لم يسمع من ابن مسعود وإنما رآه رؤية وقال أبو أحمد العسكري الشعبي عن أبي جبيرة مرسل وحكى ابن أبي حاتم في المراسيل عن ابن معين الشعبي عن عائشة مرسل قال وقال أبي لا يمكن أن يكون سمع من أسامة ولا أدرك الفضل بن عباس ولم يسمع من ابن مسعود