عنه فقال لا تسألوا عن أشياء وقال عمرو بن علي ضعيف الحديث وقال أبو حاتم منكر الحديث جدا يحدث عن الثقات بالمناكير يكتب حديثه ولا يحتج به وكان علي لا يحدثنا عن أبيه فكان قوم يقولون علي يعق فلما كان بأخرة حدث عنه وقال الجوزجاني واهي الحديث كان فيما يقولون مائلا عن الطريق وقال عبدان الأهوازي سمعت أصحابنا يقولون حدث علي عن أبيه ثم قال وفي حديث الشيخ ما فيه وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس بثقة وقال ابن عدي وعامة حديثه لا يتابعه حد عليه وهو مع ضعفه ممن يكتب حديثه وقال أحمد بن المقدام حدثنا عبد الله بن جعفر وكان خيراً من أبيه إن شاء الله تعالى قال ابن أبي عاصم وغيره مات سنة (١٧٨). قلت. حكى ابن البرقي في باب من نسب إلى الضعف قال قال سعيد بن منصور قدم عبد الله بن جعفر البصري وكان حافظا قلما رأيت من أهل المعرفة أحفظ منه وكان ابن مهدي يتكلم فيه وكان يقول لو صح لنا عبد الله لم نحتج إلى حديث مالك وقال الحاكم حدثونا عن قتيبة قال دخلت بغداد واجتمع الناس وفيهم أحمد وعلي فقلت حدثنا عبد الله بن جعفر فقام حدث من المجلس فقال يا با رجاء ابنه عليه ساخط حتى يرضى عليه وقال سليمان بن أيوب صاحب البصري كنت عند ابن مهدي وعلي يسأله عن الشيوخ فكلما مر على شيخ لا يرضاه عبد الرحمن قال بيده فحط علي على رأس الشيخ حتى مر على أبيه فقال بيده فحط على رأسه فلما قمنا لمته فقال ما أصنع بعبد الرحمن وروى غنجار في تاريخ بخارى عن صالح بن محمد قال سمعت علي بن المديني يقول أبي صدوق