للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعد بن عثمان الرازي وسعيد بن الأزرق. قال أبو أحمد العسكري كان من أشجع الناس ولي خراسان عشر سنين وافتتح الطبسين (١) ثم ثار به أهل خراسان فقتلوه وكان الذي تولى قتله وكيع بن الدورقية وحمل رأسه إلى عبد الملك بن مروان وقال خليفة قام بأمر الناس في وقعة قازن بباذغيس وكتب إلى ابن عامر بالفتح فأقره على خراسان حتى قتل عثمان وقال صالح بن الرحبية قتل سنة (٧١) وقال الليث بن سعد في سنة (٨٧) أتي برأس ابن خازم روى أبو داود والترمذي والنسائي حديث عبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي عن أبيه قال رأيت رجلا ببخارا على ملة بيضاء عليه عمامة سوداء يقول كسانيها رسول الله . فذكر البخاري في التاريخ عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي قال نراه ابن خازم السلمي. قلت. قال الحاكم في تاريخه تواترت الرواية بورود عبد الله بن خازم نيسابور ثم خرج إلى بخارى مع سعيد بن عثمان وانصرف إلى نيسابور ونزل إلى جوين إلى أن أعقب بها وقال السلامي في تاريخه لما وقعت فتنة ابن الزبير كتب إليه ابن خازم بطاعة فأقره على خراسان فبعث إليه عبد الملك بن مروان يدعوه إلى طاعته فلم يقبل فلما قتل مصعب بعث إليه عبد الملك برأسه فغسله وصلى عليه ثم ثار عليه وكيع بن الدورقية وغيره فقتلوه وبمعنى ذلك حكى أبو جعفر الطبري وزاد وكان قتله في سنة (٧٢) وقيل كان قتله بعد قتل عبد الله بن الزبير وقيل إن الرأس التي أرسل إليه بها عبد الملك هي رأس عبد الله وكذا حكاه أبو نعيم في معرفة الصحابة وقال ذكر بعض


(١) في القاموس (الطبس والطبسان) بالتحريك كورتان بخراسان اعجمية ١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>