بهذا الدرج وقال صالح بن محمد كان ابن معين يوثقه وعندي أنه كان يكذب في الحديث وقال ابن المديني ضربت على حديثه وما أروي عنه شيئا وقال أحمد ابن صالح متهم ليس بشيء وقال النسائي ليس بثقة وقال سعيد البردعي قلت لأبي زرعة أبو صالح كاتب الليث فضحك وقال ذاك رجل حسن الحديث قلت أحمد يحمل عليه قال وشيء آخر سمعت عبد العزيز بن عمران يقول قرأ علينا أبو صالح كتاب عقيل فإذا في أوله حدثني أبي عن جدي فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث قلت فأي شيء حاله في يحيى بن أيوب ومعاوية ابن صالح والمشيخة قال كان يكتب لليث والله أعلم وفي نسخة وأثنى عليه بدل والله أعلم وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم سمعت أبي ما لا أحصي وقيل له أن يحيى بن بكير يقول في أبي صالح فقال قل له هل جئنا الليث قط إلا وأبو صالح عنده رجل كان يخرج معه إلى الأسفار وإلى الشريف وهو كاتبه فينكر على هذا أن يكون عنده ما ليس عند غيره وقال إسماعيل سمويه عن أبي صالح صحبت الليث عشرين سنة. قال النسائي ولقد حدث أبو صالح عن نافع بن يزيد عن زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن جابر أن رسول الله ﵌ قال إن الله اختار أصحابي على جميع العالمين الحديث بطوله موضوع وقال البردعي قلت لأبي زرعة رأيت بمصر أحاديث لعثمان بن صالح عن ابن لهيعة يعني منكرة فقال لم يكن عثمان عندي ممن يكذب ولكن كان يسمع الحديث مع خالد بن نجيح وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا فبلوا به وبلي به أبو صالح أيضا في حديث زهرة بن