ومحمد بن سيرين ومحمد بن عباد بن جعفر وأبو الضحى مسلم بن صبيح وسلم القرير وموسى بن سلمة بن المحبق وميمون بن مهران الجزري ونافع بن جبير ابن مطعم وناعم مولى أم سلمة والنضر بن أنس بن مالك ويحيى بن يعمر أبو البختري الطائي وأبو حسان الأعرج ويزيد بن هرمزة أبو حمزة القصاب وأبو الزبير المكي وأبو عمر البهراني وأبو المتوكل الناجي وأبو نضرة العبدي وفاطمة بنت الحسين بن علي وخلائق. دعا له النبي ﵌ بالحكمة مرتين وقال ابن مسعود نعم ترجمان القرآن ابن عباس وروى سعيد ابن جبير عنه قال قبض النبي ﵌ وأنا ابن ثلاث عشرة سنة. وعنه قال وأنا ختين. وعنه قال ابن عشر سنين. وعنه قال وأنا ابن خمس عشرة. وصوبه أحمد بن حنبل وقال أبو نعيم في آخرين مات سنة ثمان وستين وصلى عليه محمد بن الحنفية وقال اليوم مات رباني هذه الأمة وكان موته بالطائف وقيل مات سنة (٦٩) وقيل سنة سبعين. قلت. اختصر المؤلف ترجمته إلا في ذكر مشايخه والرواة عنه وذلك لشهرة فضائله مناقبه ولا بأس أن نلمح بشيء منها صحح ابن عبد البر ما قاله أهل السير أنه كان له عند موت النبي ﵌(١٣) سنة وقال ابن مسعود لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عشره منا أحد. وروى ابن أبي خيثمة بسند فيه جابر الجعفي أن ابن عمر كان يقول ابن عباس أعلم أمة محمد بما أنزل على محمد. وروى ابن سعد بسند صحيح أن أبا هريرة قال لما مات زيد بن ثابت مات اليوم حبر الأمة ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا. وقال ابن أبي الزناد عن هشام بن