عاصم وأبي نعيم وخلق. وعنه مسلم وأبو داود والترمذي والبخاري في غير الجامع والحسن بن الصباح البزار وبندار والذهلي وهم أكبر منه وأبو زرعة وأبو حاتم وبقي بن مخلد وعمر بن محمد البجيري وجعفر بن محمد الفريابي وعبد الله بن واصل البخاري وعبد الله بن أحمد بن حنبل ومطين وعيسى بن عمر بن العباس السمرقندي الحافظ وغيرهم. قال الإمام أحمد بن حنبل إمام وقال لآخر عليك بذاك السيد عبد الله بن عبد الرحمن كررها وقال محمد بن عبد الله بن نمير غلبنا بالحفظ والورع وقال أبو سعيد الأشج إمامنا وقال عثمان ابن أبي شيبة أمره أظهر مما يقولون من الحفظ والبصر وصيانة النفس وعده بندار في حفاظ الدنيا وقال إسحاق بن أحمد بن زيرك عن أبي حاتم الرازي سمعته يقول محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق ومحمد بن يحيى أعلم من بخراسان اليوم ومحمد بن أسلم أورعهم وعبد الله بن عبد الرحمن أثبتهم وقال ابن أبي حاتم عن أبيه إمام أهل زمانه وقال ابن الشرقي إنما أخرجت خراسان من أئمة الحديث خمسة فذكره فيهم وقال محمد ابن إبراهيم بن منصور الشيرازي كان على غاية من العقل والديانة ممن يضرب به المثل في الحلم والدراية والحفظ والعبادة والزهد أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند وذب عنها الكذب وكان مفسرا كاملا وفقيها عالما وقال أحمد بن سيار كان حسن المعرفة قد دون المسند والتفسير. مات سنة خمس وخمسين ومأتين يوم التروية ودفن يوم عرفة يوم الجمعة وهو ابن أربع وسبعون سنة وكذا أرخه غير واحد وقيل مات سنة (٥٠) وهو وهم وقال أبو حاتم بن