يا با زكريا كتبت عن إسحاق فقال كتبت عنه سبعة وعشرين جزأ وقال يعقوب بن شيبة سريج بن يونس شيخ صالح صدوق وإسحاق بن أبي إسرائيل أثبت منه وقال الدارقطني ثقة وقال البغوي كان ثقة مأمونا إلا أنه كان قليل العقل وقال صالح جزرة صدوق في الحديث إلا أنه يقول القرآن كلام الله ويقف وقال الساجي تركوه لموضع الوقف وكان صدوقا وقال أحمد إسحاق بن أبي إسرائيل واقفي مشئوم إلا أنه صاحب حديث كيس وقال السراج سمعته يقول هؤلاء الصبيان يقولون كلام الله غير مخلوق ألا قالوا كلام الله وسكنوا وقال عثمان بن سعيد الدارمي سألت يحيى بن معين عنه فقال ثقة. قال عثمان لم يكن أظهر الوقف حين سألت يحيى عنه ويوم كتبنا عنه كان مستورا وقال عبدوس النيسابوري كان حافظا جدا ولم يكن مثله في الحفظ والورع وكان لقي المشائخ فقيل كان يتهم بالوقف قال نعم اتهم ولم يكن بمتهم وقال مصعب الزبيري ناظرته فقال لم أقل على الشك ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي. قال هارون الحمال أخبرني سنة (٢٠٠) أنه ابن خمسين سنة وقال يعقوب بن شيبة مولده سنة (١٥١) وقال البخاري وجماعة مات سنة (٢٤٠) وقال البغوي مات سنة (٤٦) في شعبان. قلت وقال عبد الله بن أحمد في مسند أنس من مسند أبيه ثنا ابن أبي إسرائيل سألت أبي عنه فقال شيخ ثقة قال حدثنا إسحاق الفزاري فذكر حديثا وقال أبو حاتم الرازي كتبنا عنه فوقف في القرآن فوقفنا عن حديثه وقد تركه الناس حتى كنت أمر بمسجده وهو وحيد لا يقربه أَحَدٌ وقال أبو زرعة عندي أنه