كتب عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب وكان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب وقال محمد بن المثنى ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه قط وقال نعيم بن حماد سمعت ابن مهدي يقول لا أعتد بشيء سمعته من حديث ابن لهيعة الاسماع ابن المبارك ونحوه وقال يعقوب بن سفيان عن سعيد بن أبي مريم كان حيوة بن شريح أوصى بكتبه إلى وصي لا يتقي الله وكان يذهب فيكتب من كتب حيوة حديث الشيوخ الذين شاركه ابن لهيعة فيهم ثم يحمل إليه فيقرأ عليهم. قال وحضرت ابن لهيعة وقد جاءه قوم فقال هل كتبتم حديثا طريفا قال فجعلوا يذاكرونه حتى قال بعضهم ثنا القاسم العمري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه إذا رأيتم الحريق فكبروا الحديث. فكان ابن لهيعة يحدث به ثم طال ذلك عليه ونسي فكان يقرأ عليه في جملة حديث عمرو بن شعيب ويجيزه ورواها ميمون بن الاصغ عن أبي مريم وزاد أن اسم الرجل الذي حدث به ابن لهيعة زياد بن يونس الحضرمي وقال يحيى بن بكير قيل لابن لهيعة إن ابن وهب يزعم إنك لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب فقال وما يدريه سمعتها منه قبل أن يلتقي أبواه وقال حنبل عن أحمد ما حديث ابن لهيعة بحجة وإني لأكتب كثيرا مما أكتب أعتبر به وهو يقوي بعضه ببعض وقال حنبل وسمعت أحمد يقول ابن لهيعة أجود قراءة فكتبه من ابن وهب وقال أبو داود عن أحمد ومن كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه. قال أبو داود وسمعت قتيبة يقول كنا لا نكتب حديث ابن لهيعة إلا من كتب ابن