الحديث. قال الجوزجاني أتوقف عنه عامة ما يرويه غريب. وقال أبو زرعة مختلف عنه في الأسانيد وقال أبو حاتم لين الحديث ليس بالقوي ولا ممن يحتج بحديثه وهو أحب إلي من تمام بن نجيح يكتب حديثه وقال النسائي ضعيف وقال ابن خزيمة لا أحتج به لسوء حفظه وقال أبو أحمد الحاكم كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه يحتجان بحديثه وليس بذاك المتين المعتمد وقال الترمذي صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وسمعت محمد بن إسماعيل يقول كان أحمد وإسحاق والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل قال محمد بن إسماعيل وهو مقارب الحديث وقال ابن عدي روى عنه جماعة من المعروفين الثقات وهو خير من ابن سمعان ويكتب حديثه قال خليفة مات بعد الأربعين ومائة وقال ابن سعد قال محمد بن عمر مات بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن وكان خرج محمد سنة خمس وأربعين. قلت. وقال العقيلي كان فاضلا خيرا موصوفا بالعبادة وكان في حفظه شيء وقال ابن خراش تكلم الناس فيه وقال الساجي كان من أهل الصدق ولم يكن بمتقن في الحديث وقال مسعود السجزي عن الحاكم عمر فساء حفظه فحدث على التخمين وقال في موضع آخر مستقيم الحديث وقال الخطيب كان سيئ الحفظ وقال ابن حبان كان ردي الحفظ يحدث على التوهم فيجيء بالخبر على غير سننه فوجب مجانبة أخباره وأرخ ابن قانع وفاته سنة اثنتين وأربعين ومائة وقال الآجري عن أبي داود كان ينزل الحيرة وقال ابن عبد البر هو أوثق من كل من تكلم فيه انتهى وهذا إفراط*