للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثني القعنبي عن مالك وهو والله عندي خير من مالك وقال ابن سعد كان عابدا فاضلا قرأ عن مالك كتبه وقال العجلي بصري ثقة رجل صالح قرأ مالك عليه نصف الموطأ وقرأ هو على مالك النصف الباقي وقال أبو زرعة ما كتبت عن أحد أجل في عيني منه وقال أبو حاتم ثقة حجة وقال ابن أبي حاتم قلت لأبي القعنبي أحب إليك في الموطأ أو ابن أبي أويس قال القعنبي أحب إلي لم أر أخشع منه وقال عبد الصمد بن المفضل البلخي ما رأت عيناي مثل أربعة فذكره فيهم (١) وقال ابن معين ما رأيت رجلا يحدث لله إلا وكيعا والقعنبي وقال الحنيني كنا عند مالك فقيل قدم القعنبي فقال مالك قوموا بنا إلى خير أهل الأرض. قال البخاري مات سنة إحدى وعشرين ومائتين أو سنة (٢٢٠) وقالى أبو داود وغيره مات في المحرم سنة (٢١) زاد غيره بمكة. قلت.

هذا ذكره أبو موسى الزمن في تاريخه وقال مطين في تاريخه مات بطريق مكة ولكن قال ابن عدي وابن حبان أنه مات بالبصرة والله أعلم وقال ابن حبان في الثقات كان من المتقشفة الخشن وكان لا يحدث إلا بالليل وربما خرج وعليه بارية اتشح بها وكان من المتقنين في الحديث وكان يحيى بن معين لا يقدم عليه في مالك أحدا وقال الدارقطني قال النسائي القعنبي فوق عبد الله بن يوسف في الموطأ وقال الحاكم سئل ابن المديني عنه فقال لا أقدم من رواة الموطأ أحدا على القعنبي وقال ابن قانع بصري ثقة وقال عمرو بن علي كان مجاب الدعوة وفي الزهرة روى عنه البخاري مائة وثلاثة وعشرين


(١) رجلان بالعراق قبيصة والقعنبي ورجلان ببلخ خلف وشداد ١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>