أحمد وقال يحيى بن معين ليس بشيء وقال الدوري عن يحيى ثقة وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقلت ضعيف الحديث قال نعم لا يحدث عنه قال وسألت أبي عنه فقال تكلموا فيه منكر الحديث وذهب حديثه وقال البخاري تركوه منكر الحديث وقال في موضع آخر سكتوا عنه وقال النسائي ليس بثقة وقال الجوزجاني متروك الحديث. قال البخاري مات سنة (٢٠٧) وقال أبو عروبة الحراني ذكر أصحابنا أنه مات سنة عشر ومأتين. قلت. وقال ابن سعد كان لأبي قتادة فضل وعبادة ولم يكن في الحديث بذاك (١) وقال البزار لم يكن بالحافظ وكان عفيفا متفقها بقول أبي حنيفة وكان يغلط ولا يرجع إلى الصواب وقال ابن حبان كان من عباد الجزيرة فغفل عن الإتقان وحدث على التوهم فوقع المناكير في حديثه فلا يجوز الاحتجاج بخبره وقال صالح جزرة ضعيف مهين وقال الجريري غيره أوثق منه وهذه العبارة يقولها الجريري في الذي يكون شديد الضعف وقال أبو عروبة كان يتكل على حفظه فيغلط وقال ابن عدي ليس هو عندي ممن يتعمد الكذب إنما يخطئ وقال أبو داود أهل حران يضعفونه وأحمد ثنا عنه وقال إنما كان يؤتى من لسانه وقال الحاكم أبو أحمد حديثه ليس بالقائم وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن هشام
(١) في نسخة من تهذيب التهذيب وقال علي بن عثمان بن نفيل قلت لأحمد إن أبا قتادة الحراني كان يتكلم في وكيع وعيسى بن يونس وعبد الله بن المبارك فقال من كذب أهل الصدق فهو الكذاب فقلت هذا من خطى ولا ادرى اين موضعه حتى ارمز له وفيه دليل على أن أبا قتادة كذب الثلاثة المذكورين ١٢ هامش الاصل