بالرواية من الثقات والضعفاء ولا أعلم له حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة من الثقات وقال يونس بن عبد الأعلى عرض على ابن وهب القضاء فجنن نفسه ولزم بيته وقال حاتم بن الليث الجوهري عن خالد بن خداش قرئ على ابن وهب كتاب أهوال يوم القيامة يعني من تصنيفه فحر مغشيا عليه فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد أيام. قال فنرى والله أعلم أنه انصدع قلبه فمات بمصر سنة سبع وتسعين ومائة وقال ابن يونس حدثني أبي عن جدي قال سمعت ابن وهب يقول ولدت سنة (١٢٥) وطلبت العلم وأنا ابن (١٧) سنة وقال ابن يونس وتوفي يوم الأحد لأربع بقين من شعبان. قلت. قال ابن عبد البركان مولى ريحانة مولاه يزيد بن أنس الفهري وقال أبو عوانة في كتاب الجنائز من صحيحه. قال أحمد بن حنبل في حديث ابن وهب عن ابن جريج شيء قال أبو عوانة صدق لأنه يأتي عنه بأشياء لا يأتي بها غيره وقال الحارث ابن مسكين جمع ابن وهب الفقه والرواية والعبادة ورزق من العلماء محبة وحظوة من مالك وغيره. قال الحارث وما أتيته قط إلا وأنا أفيد منه خيرا وكان يسمى ديوان العلم. قال ابن القاسم لو مات ابن عيينة لضربت إلى ابن وهب أكباد الإبل ما دون العلم أحد تدوينه وكانت المشيخة إذا رأته خضعت له وقال ابن سعد عبد الله بن وهب كان كثير العلم ثقة فيما قال حدثنا وكان يدلس وقال العجلي مصري ثقة صاحب سنة رجل صالح صاحب آثار وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم كان ابن وهب أفقه من ابن القاسم إلا أنه كان يمنعه الورع من الفتيا وعن ابن وضاح قال كان مالك يكتب