مناكير وقال محمد بن الوراق عن أحمد لم يكن بالقوي في الحديث وقال المروزي عن أحمد كان عابد أهل الشام وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين صالح وقال مرة عنه ضعيف وقال الدوري عن ابن معين والعجلي وأبو زرعة الرازي لين وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ضعيف قلت يكتب حديثه قال نعم على ضعفه وكان رجلا صالحا وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين لا شيء وقال يعقوب بن شيبة اختلف أصحابنا فيه فأما ابن معين فكان يضعفه وأما علي فكان حسن الرأي فيه وقال ابن ثوبان رجل صدق لا بأس به وقد حمل عنه الناس وقال عمرو بن علي حديث الشاميين ضعيف الانفرا فاستثناه منهم وقال عثمان الدارمي عن دحيم ثقة يرمى بالقدر وقال أبو حاتم ثقة يشوبه شيء من القدر وتغير عقله في آخر حياته وهو مستقيم الحديث وقال أبو داود كان فيه سلامة وليس به بأس وكان مجاب الدعوة وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بالقوي وقال مرة ليس بثقة وقال صالح بن محمد شامي صدوق إلا أن مذهبه القدر وأنكروا عليه أحاديث يرويها عن أبيه عن مكحول وقال أيضا لم يسمع من بكر بن عبد الله المزني شيئا وقال ابن خراش في حديثه لين وقال ابن عدي له أحاديث صالحة وكان رجلا صالحا ويكتب حديثه على ضعفه وأبوه ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو زرعة الدمشقي عن إبراهيم بن عبد الله بن زبر ولد ابن ثوبان سنة (٧٥) ومات سنة (١٦٥) وقال ابن معين مات ببغداد. أخرج له البخاري في الأدب المفرد. قلت.
ووقع عنده في إسناد حديث علقمة في الجهاد فقال ويذكر عن ابن عمر