عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه ما حدث بالمدينة فهو صحيح وما حدث ببغداد أفسده البغداديون ورأيت عبد الرحمن بن مهدي يخط على أحاديثه وكان يقول في حديثه عن مشيختهم فلان وفلان وفلان قال ولقنه البغداديون عن فقهائهم وقال صالح بن محمد روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره وتكلم فيه مالك لروايته عن أبيه كتاب السبعة يعني الفقهاء وقال أين كنا عن هذا وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق وفي حديثه ضعف سمعت علي ابن المديني يقول حديثه بالمدينة مقارب وما حدث به بالعراق فهو مضطرب قال علي وقد نظرت في ما روى عنه سليمان بن داود الهاشمي فرأيتها مقاربة وقال عمرو بن علي فيه ضعف فما حدث بالمدينة أصح ما حدث ببغداد كان عبد الرحمن يخط على حديثه وقال في موضع آخر تركه عبد الرحمن وقال الساجي فيه ضعف وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه وعن ورقاء وشعيب والمغيرة أيهم أحب إليك في أبي الزناد قال كلهم أحب إلي من عبد الرحمن بن أبي الزناد وقال النسائي لا يحتج بحديثه وقال ابن سعد قدم في جامعه فسمع منه البغداديون وكان كثير الحديث وكان يضعف لروايته عن أبيه وكان يفتي. مات ببغداد سنة أربع وسبعين ومائة ومولده سنة (١٠٠) وكذا أرخه أبو موسى. قلت. ولا أعلم فيه خلافا بين المحدثين والمؤرخين وقال أبو طالب عن أحمد يروي عنه قلت يحتمل قال نعم وقال أيضا فيما حكاه الساجي أحاديثه صحاح وقال ابن معين فيما حكاه الساجي عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة