للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن نمير يتهم أبا أسامة أنه علم ذلك وتغافل. قال يعقوب قال لي ابن نمير ألا ترى روايته لا تشبه سائر أحاديثه الصحاح وقال ابن أبي حاتم سألت محمد بن عبد الرحمن ابن أخي حسين الجعفي فقال قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد ابن تميم ويزيد بن يزيد بن جابر بعد ذلك بدهر فالذي يحدث عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابن هو ابن تميم وقال الآجري عن أبي داود قال لي محمد بن يحيى شيخان يجيء عنهما أحاديث من أحاديث الزهري صحاح وأحاديث مناكير عبد الرحمن بن يزيد بن تميم والموقري وقال أبو بكر بن أبي داود سمعت أبا أسامة عن ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الدمشقي عن مكحول فلما قدم ابن تميم الكوفة قال أنا عبد الرحمن بن يزيد الدمشقي وحدث عن مكحول فظن أبو أسامة أنه ابن جابر وابن جابر ثقة مأمون وابن تميم ضعيف روى عن الزهري مناكير حدثنا ببعضها محمد بن يحيى في علل حديث الزهري وقال أحرج على من حدث بها عني مفردة. قال وقدم ابن تميم هذا مع ثور بن يزيد وبرد بن سنان ومحمد بن راشد وابن ثوبان فروا من القتل وكانوا قدرية وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه قلب عبد الرحمن بن يزيد بن تميم أحاديث شهر فجعلها عن الزهري وضعفه وقال البخاري قال أحمد أخبرت عن مروان عن الوليد أنه قال لا ترو عنه فإنه كذاب وقال الهيثم بن خارجة حدث الوليد عن ابن تميم عن مكحول حديث الناخرة فبلغ وكيعا فقال سوأة شيخ مثله يحدث بمثل هذا الحديث وقال الدوري عن ابن معين ضعيف في الزهري وفي غيره وقال أبو زرعة وأبو حاتم

<<  <  ج: ص:  >  >>