يوسف وعبد الرزاق فاما رباح فحليق أن يغلب عليه العبادة وأما هشام فحليق أن يغلب عليه السلطان وأما ابن ثور فكثير النسيان وأما عبد الرزاق فان عاش فحليق أن تضرب إليه أكباد الإبل. قال ابن أبي السري فو الله لقد أتعبها وقال أحمد حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إلي من حديث هؤلاء البصريين كان يتعاهد كتبه وينظر فيها باليمن وكان يحدثهم حفظا بالبصرة يعني معمرا وقال الأثرم سمعت أحمد يسأل عن حديث النار جبار فقال ومن يحدث به عن عبد الرزاق قلت حدثني أحمد عن شبويه قال هؤلاء سمعوا بعد ما عمي كان يلقن فلقنه وليس هو في كتبه كان يلقنها بعد ما عمي وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد نحو ذلك وزاد من سمع من الكتب فهو أصح وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لأحمد من أثبت في ابن جريج عبد الرزاق أو البرساني قال عبد الرزاق وقال أيضا أخبرني أحمد أنا عبد الرزاق قبل المائتين وهو صحيح البصر من سمع منه بعد ما ذهب بصره فهو ضعيف السماع وقال عباس الدوري عن ابن معين كان عبد الرزاق أثبت في حديث معمر عن هشام بن يوسف وكان هشام في ابن جريج أقرأ للكتب وقال يعقوب بن شيبة عن علي بن المديني قال لي هشام بن يوسف وكان عبد الرزاق اعلما وأحفظنا قال يعقوب وكلاهما ثقة وقال الحسن بن جرير الصوري عن علي بن هاشم عن عبد الرزاق كتبت عن ثلاثة لا أبالي أن لا أكتب عن غيرهم كتبت عن ابن الشاذ كونى وهو من أحفظ الناس وكتبت عن يحيى بن معين وهو من أعرف الناس بالرجال وكتبت عن أحمد