للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان يرى الإرجاء كان الحميدي يتكلم فيه وقال الآجري عن أبي داود ثقة حدثنا عنه أحمد ويحيى بن معين قال يحيى كان عالما بابن جريج. قال أبو داود وكان مرجئا داعية في الأرجاء وما فسد عبد العزيز حتى نشأ ابنه وأهل خراسان لا يحدثون عنه وقال النسائي ثقة وقال في موضع آخر ليس به بأس وقال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه وقال الدارقطني لا يحتج به يعتبر به وأبوه أيضا لين والابن أثبت والأب يترك وروى له أبو أحمد بن علي أحاديث ثم قال كلها غير محفوظة على أنه ثبت في حديث ابن جريج وله عن غير ابن جريج وعامة ما أنكر عليه الإرجاء وقال سلمة بن شبيب كنت عند عبد الرزاق فجاءنا موت عبد المجيد بن عبد العزيز وذكر وفاته سنة ست ومأتين فقال عبد الرزاق الحمد لله الذي أراح أمة محمد من عبد المجيد. قلت. وقال الدار قطنى في العلل كان أثبت الناس في ابن جريج وقال المروذي عن أحمد كان مرجئا قد كتبت عنه وكانوا يقولون أفسد أباه وكان منافر الابن عيينة. قال المروذى وكان أبو عبد الله يحدث عن المرجئ إذا لم يكن داعية ولا مخاصما وقال العقيلي ضعفه محمد بن يحيى وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم وقال ابن سعد كان كثير الحديث مرجئا ضعيفا وقال الساجي روى عن مالك حديثا منكرا عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الأعمال بالنيات وروى عن ابن جريج أحاديث لم يتابع عليها وقال ابن عبد البر روى عن مالك أحاديث أخطأ فيها أشهرها خطاء حديث الأعمال وقال أبو حاتم ليس

<<  <  ج: ص:  >  >>