وقال سليمان بن النضر بن مخلد بن يزيد ما رأيت أصدق لهجة من ابن جريج وقال أحمد عن عبد الرزاق ما رأيت أحسن صلاة من ابن جريج قال عمرو ابن علي مات سنة تسع وأربعين ومائة وقال القطان وغيره مات سنة خمسين وقال ابن المديني سنة إحدى وخمسين وقال غيره جاز المائة. قلت. قال ابن سعد ولد سنة ثمانين عام الجحاف أنا محمد بن عمر يعني الواقدي قال ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال شهدت ابن جريج جاء إلى هشام بن عروة فقال يا أبا المنذر الصحيفة التي أعطيتها فلانا هي من حديثك قال نعم قال محمد ابن عمر فسمعت ابن جريج بعد ذلك يقول ثنا هشام مالا أحصي قال ومات ابن جريج في أول عشر ذي الحجة سنة خمسين ومائة وهو ابن (٧٠) سنة وكان ثقة كثير الحديث وقال الترمذي قال محمد بن إسماعيل لم يسمع ابن جريج من عمرو بن شعيب ولا من عمران بن أبي أنس وقال أحمد لم يسمع من عثيم بن كليب وقال أبو حاتم لم يسمع من أبي الزناد ولا من أبي سفيان طلحة بن نافع وقال البرديجي لم يسمع من مجاهد إلا حرفا واحدا وقال البزار لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت انتهى. وقد قال ابن معين لم يسمع ابن جريج من حبيب بن أبي ثابت الحديثين حديث أم سلمة ما اكذب العرائب وحديث الراقي وقال الدار قطنى تجنب تدليس ابن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبي يحيى وموسى ابن عبيدة وغيرهما وأما ابن عيينة فكان يدلس عن الثقات وقال قريش بن أنس عن ابن جريج لم أسمع من الزهري شيئا إنما أعطاني جزء فكتبته