كتاب تهذيب التهذيب - ط الهندية

من اسمه عثمان - (٢٦٩) (ع-عثمان) - ج: 7 - ص: 127

في موضع آخر كوفي ثقة وكان عثمانيا رجلا صالحا وقال في موضع كان ثقة ثبتا في الحديث وهو أعلى سنا من الأعمش وكان عثمانيا وكان الذي بينه وبين الأعمش متباعدا. وقال ابن معين وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة والنسائي وابن خراش ثقة وقال يعقوب بن سفيان ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن أبي حصين أسدي شريف ثقة ثقة كوفي وقال ابن المديني أصحاب الشعبي أبو حصين ثم إسماعيل يعني ابن أبي خالد فذكر جماعة وقال أبو بكر بن عياش دخلت على أبي حصين وهو مختلف من بني أمية فقال إن هؤلاء يريدوني عن ديني والله لا أعطيهم إياه أبدا وقال مالك بن مغول قيل للشعبي يا عالم قال ما أنا بعالم ولا أخلف عالما وإن أبا حصين لرجل صالح وقال الحسن بن عياش عن الأعمش كان إبراهيم يقول دعني من أبي حصين فما هو بأحب الناس إلي وقال أبو معاوية عن الأعمش كان أبو حصين يسمع مني ثم يذهب فيرويه وقال ابن عيينة كان أبو حصين إذا سئل عن مسئلة قال ليس لي بها علم والله أعلم وقال أبو شهاب سمعت أبا حصين يقول إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت الخياط على عمر لجمع لها أهل بدر وقال العسكري كان يقرأ على أبي حصين في مسجد الكوفة خمسين سنة وقال وكيع كان أبو حصين يقول أنا أقرأ من الأعمش فقال الأعمش لرجل يقرأ عليه اهمز الحوت فهمزه فلما كان من الغد قرأ أبو حصين قرأ في الفجر نون فهمز الحوت فقال له الأعمش لما فرغ أبا حصين كسرت ظهر الحوت فقذفه أبو حصين فخلف الأعمش ليحدنه فكلمه فيه بنو أسد فأبى فقال خمسون منهم فغضب الأعمش وحلف أن لا يساكنهم