منكر الحديث جدا مثل أبان بن أبي عياش وذي الضرب وهو متروك الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال الآجري عن أبي داود عطاء بن عجلان بصري يقال له عطاء العطار ليس بشيء قال أبو معاوية وصفوا له حديثا من حديثي وقالوا له قل حدثنا محمد بن حازم فقال حدثنا محمد بن حازم فقلت يا عدو الله أنا محمد بن حازم ما حدثتك وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال أحمد بن علي الأبار عن العوام بن إسماعيل سمعت أبا بدر يقول جاء علي بن غراب والسمتي وأبو معاوية فقال يشكون في أمره فأخذوا فكتبوا أنفسهم عن الرجال ودفعوا إليه فقرأ عليهم فقال أتشكون في شيء قال قلت لعوام كيف كتبوا قال كتبوا حدثنا أبو معاوية عن فلان وحدثنا السمتي عن فلان. روى له الترمذي حديثا واحدا في الطلاق وقال لا نعرفه مرفوعا إلا من حديثه وهو ضعيف ذاهب الحديث. قلت. أورده ابن عدي مع أحاديث أخر وقال عامة روايته غير محفوظة وقال الجوزجاني كذاب وقال علي بن الجنيد متروك وكذا قال الأزدي والدارقطني وقال ابن شاهين في الضعفاء قال ابن معين ليس بثقة ولا مأمون وقال الطبراني ضعيف في روايته تفرد بأشياء وقال يعقوب بن سفيان لا يسوى حديثه شيئا وقال الساجي منكر الحديث حدث عن خالد الجصاص وخالد هو أبو يوسف السمتي فبلغني إن يوسف بن خالد كان يقول ما حدث أبي بحديث قط وقال ابن حبان كان يتلقن كلما لقن ويجيب فيما يسأل حتى صار يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على جهة الاعتبار انتهى وقد سماه