وأحمد بن سليمان الرهاوي وإسحاق بن راهويه وإسحاق بن يعقوب البغدادي والحسن بن إسحاق المروزي والحسين بن عيسى البسطامي وأبو داود الحراني وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي وعثمان بن خرزاذ وعمرو بن منصور والفضل بن العباس الحلبي وهلال بن المعلى وعبد الرحمن بن عبد الله الجزري ومحمد بن يحيى الذهلي. وممن روى عنه أيضا أحمد بن صالح المصري وعلي بن المديني وقتيبة بن سعيد ومحمد بن عبد الله بن نمير ومحمد بن سعد وأبو كريب وإبراهيم بن ديزيل وأبو مسعود وجعفر الطيالسي وجعفر الصائغ والحسن بن سلام السواق وحنبل بن إسحاق وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو زرعة الدمشقي وعلي بن عبد العزيز البغوي والحارب بن أبي أسامة وإبراهيم الحربي وإسحاق بن الحسن الحربي وآخرون. وقال العجلي عفان بصري ثقة ثبت صاحب سنة وكان على مسائل معاذ بن معاذ فجعل له عشرة آلاف دينار على أن يقف عن تعديل رجل فلا يقول عدل ولا غير عدل فأبى وقال لا أبطل حقا من الحقوق وقال حنبل بن إسحاق وأمر المأمون إسحاق بن إبراهيم الطاهري أن يدعو عفان إلى القول بخلق القرآن فإن لم يجب فاقطع عنه رزقه وهو خمسمائة درهم في الشهر فاستدعاه فقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حتى ختمها فقال مخلوق هذا قال يا شيخ أن أمير المؤمنين يقول إن لم يجب اقطع رزقه فقال وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ. وخرج ولم يجب وقال الحسين بن حيان سألت أبا زكرياء إذا اختلف أبو الوليد وعفان في حديث عن حماد بن سلمة فالقول قول من قال عفان قلت وفي حديث شعبة قال القول قول عفان قلت وفي كل شيء قال