ابن وهرام وليث بن أبي سليم والنضر أبو عمر الخزاز وأبو سعد البقال وخلق كثير. قال يزيد النحوي عن عكرمة قال لي ابن عباس انطلق فأفت بالناس وأنا لك عون قال فقلت له لو أن هذا الناس مثلهم مرتين لأفتيتهم قال فانطلق فأفتهم فمن جاءك يسألك عما يعنيه فأفته ومن سألك عما لا يعنيه فلا تفته فإنك تطرح عنك ثلثي مئونة الناس. وقال الفرزدق بن جواس كنا مع شهر بن حوشب بجرجان فقدم علينا عكرمة فقلنا لشهر ألا نأتيه فقال ائتوه فإنه لم يكن أمة إلا كان لها حبر وإن مولى ابن عباس حبر هذه الأمة قال عباس الدوري عن ابن معين مات ابن عباس وعكرمة عبد لم يعتقه فباعه علي بن عبد الله بن عباس ثم استرده وفي رواية غيره وأعتقه وقال عبد الصمد بن معقل لما قدم عكرمة الجند أهدى له طاوس بخساً بستين دينارا فقيل له فقال أتروني لا أشتري علم ابن عباس لعبد الله بن طاوس بستين دينارا وقال العباس بن مصعب المروزي كان عكرمة أعلم شاكردي ابن عباس بالتفسير وكان يدور البلدان يتعرض وقال داود بن أبي هند عن عكرمة قرأ ابن عباس هذه الآية لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قال ابن عباس لم أدر نجا القوم أو هلكوا قال فما زلت أبين له حتى عرف أنهم قد نجوا فكساني حلة. وقال عمر بن فضيل عن عثمان بن حكيم كنت جالسا مع أبي أمامة بن سهل بن حنيف إذ جاء عكرمة فقال يا أبا أمامة أذكرك الله هل سمعت ابن عباس يقول ما حدثكم عكرمة عني فصدقوه فإنه لم يكذب علي فقال أبو أمامة نعم. وقال عمرو بن دينار دفع إلي جابر