إن شاء الله مستقيم الحديث ولكن له رأي سوء كان يرى السيف وقد رآه حجاج بن محمد. وقال النسائي ليس به بأس وقال دحيم لم يسمع التفسير من ابن عباس وقال صالح بن محمد روى عنه الكوفيون والشاميون وغيرهم. وقال يعقوب بن سفيان ضعيف الحديث منكر ليس محمود المذهب وقال في موضع آخر شامي ليس هو بمتروك ولا هو حجة وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن ابن عباس ولم يره وذكر الخطيب أن أحمد بن حنبل قال أن علي بن أبي طلحة الذي روى عنه الثوري والحسن بن صالح ورآه حجاج الأعور كوفي غير الشامي والصواب أنهما واحد قال أبو بكر بن عيسى صاحب تاريخ حمص مات سنة ثلاث وأربعين ومائة. له عند مسلم حديث واحد في ذكر العزل وروى له الباقون حديثا آخر في الفرائض. قلت. ونقل البخاري من تفسيره رواية معاوية بن صالح عنه عن ابن عباس شيئا كثيرا في التراجم وغيرها ولكنه لا يسميه يقول قال ابن عباس أو يذكر عن ابن عباس وقد وقفت على السبب الذي قال فيه أبو داود يرى السيف وذلك فيما ذكره أبو زرعة الدمشقي عن علي بن عياش الحمصي قال لقي العلاء بن عتبة الحمصي علي بن أبي طلحة تحت القبة فقال يا أبا محمد تؤخذ قبيلة من قبائل المسلمين فيقتل الرجل والمرأة والصبي لا يقول أحد الله الله والله لئن كانت بنو أمية أذنبت لقد أذنب بذنبها أهل المشرق والمغرب يشير إلى ما فعله بنو العباس لما غلبوا على بني أمية وأباحوا قتلهم على الصفة التي ذكرها قال فقال له علي بن أبي طلحة يا عاجزا وذنب على أهل بيت النبي ﵌