كلمة ليرضي بها ابن أبي دؤاد قيل له فهل كان علي يتكلم في أحمد قال لا إنما كان إذا رأى في كتابه حديثا عن أحمد قال اضرب على هذا ليرضي ابن أبي داود وقال الحسين بن إدريس عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال لي علي بن المديني ما يمنعك أن تكفرهم يعني الجهمية قال وكنت أنا أولا أمتنع أن أكفرهم حتى قال ابن المديني ما قال فلما أجاب إلى المحنة كتبت إليه كتابا أذكره الله وأذكره ما قال لي في تكفيرهم قال فقيل لي إنه بكى حين قرأ كتابي ثم رأيته بعد فقلت له فقال ما في قلبي شيء مما أجبت إليه ولكني خفت أن أقتل قال وتعلم ضعفي أني لو ضربت سوطا واحدا لمت أو قال شيئا نحو هذا. قال ابن عمار ودفع عني ابن المديني وعن غير واحد من أهل المحنة شفع إلى ابن أبي دؤاد قال ابن عمار ما اجاب الى ما أجاب ديانة إلا خوفا وقال أبو يوسف القلوسي قلت لعلي ابن المديني مثلك في علمك تجيب إلى ما أجبت إليه فقال لي يا أبا يوسف ما أهون عليك السيف. وعن علي بن الحسين بن الوليد قال لما ودعت علي بن المديني قال لي بلغ قومك عني أن الجهمية كفار ولم أجد بدا من متابعتهم لأني حبست في بيت مظلم وفي رجلي قيد حتى خفت على بصري فإن قالوا يأخذ منهم فقد سبقت إلى ذاك قد أخذ من هو خير مني. وقال ابن الجنيد ذكر علي بن المديني عند يحيى بن معين فحملوا عليه فقلت يا با زكرياء ما علي عند الناس إلا مرتد فقال ما هو بمرتد وهو على إسلامه رجل خاف فقال رأيته لو وجدت قوة لخرجت إلى البصرة فبلت على قبر عمرو بن علي. وقال الحاكم سمعت ابن الأخرم يذكر فضل علي بن المديني وتقدمه وتبحره في هذا العلم فقال له بعض