لا أكتب حديثه. وقال النسائي ليس به بأس وكان يدلس. وقال الجوزجاني ساقط. قال الخطيب أظنه طعن عليه لأجل مذهبه فإنه كان يتشيع قال وأما ورأيته بعد فوصفوه بالصدق وقال الدارقطني يعتبر به وقال ابن حبان حدث بالأشياء الموضوعة فبطل الاحتجاج به وكان غاليا في التشيع وقال ابن عدي له غرائب وأفراد وهو ممن يكتب حديثه. وقال الحضرمي مات علي بن غراب مولى الوليد بن صخر بن الوليد الفزاري أبو الحسن سنة (١٨٤) بالكوفة. قلت.
وقال ابن سعد مثل هذا المحكي عن الحضرمي وزاد وكان صدوقا وفيه ضعف وصحب يعقوب بن داود يعني وزير المهدي فتركه الناس وقال الحسين بن إدريس سألت محمد بن عبد الله بن عمار عن علي بن غراب فقال كان صاحب حديث بصيرا به قلت أليس هو ضعيفا قال إنه كان يتشيع ولست أنا بتارك الرواية عن رجل صاحب حديث بعد أن لا يكون كذابا للتشيع أو القدر ولست برا وعن رجل لا يبصر الحديث ولا يعقله ولو كان أفضل من فتح يعني الموصلي وقال ابن قانع كوفي شيعي ثقة. وقال ابن شاهين قال عثمان بن أبي شيبة ثقة ووقع في العلل للدارقطني بعد أن ذكر جماعة من جملتهم علي بن غراب فوصفهم بأنهم ثقات حفاظ وذكر له العقيلي حديثه عن صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه في النهي أن يسمى كلبا وكليبا فقال لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وأسند الخطيب عن عباس الدوري سألت يحيى بن معين عن حديث رواه مروان بن معاوية عن علي بن أبي الوليد فقال هذا علي بن غراب وأسند أيضا من طريق أبي عقدة عن الحسن بن عتبة بن عبد الرحمن عن بكار بن