بسندآباد من طوس بقين من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة (٢٠٣) وهو ابن (٤٩) سنة وستة أشهر ثم حكى من طريق أخرى إنه مات في صفر. قال وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضي بطوس (١) قال فرأيت من تعظيمه يعني ابن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا وقال أبو سعد بن السمعاني في الأنساب قال أبو حاتم بن حبان يروي عن أبيه العجائب كأنه كان يهم ويخطئ ومات يوم السبت آخر يوم من صفر وقد سم في ماء الرمان وسقي. قلت. وأورد له ابن حبان بسند عن آبائه مرفوعا السبت لنا والأحد لشيعتنا والاثنين لبني أمية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبني العباس والخميس لشيعتهم والجمعة للناس جميعا. وبه لما أسري بي إلى السماء فسقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد فمن أحب أن يشم رايحتي فليشم الورد. وبه ادهنوا بالبنفسج فإنه بارد في الصيف حار في الشتاء وبه من أكل رمانة بقشرها حتى يستتمها أنار الله قلبه أربعين يوما وبه الحناء بعد النورة أمان من الجذام. وبه كان ﵌ إذا عطس قال له علي يرفع الله ذكرك فإذا عطس علي قال له أعلى الله كعبك. وفيه من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة. قال النباتي في ذيل الكامل لم يذكر ابن حبان هل هذه الأحاديث من رواية أبي الصلت