ابن عثمان الحزامي ومالك بن أنس ومحمد بن معن الغفاري والوليد بن كثير المدني. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وكان مالك بن أنس لا يقدم عليه في الفضل أحدا وكانوا يقولون نحن بنو أشيهب بن النجار فدفعهم بنو النجار فهم اليوم حلفاء بني مالك بن النجار ولا يدرى ممن هم وعبد الله بن صياد هو الذي ولد مختونا مسرورا فأتاه النبي ﵌ فقال قد خبأت لك خبيئاً فقال الدخ فقال اخسأ وهو الذي قيل إنه الدجال وقد أسلم عبد الله وحج وغزا مع المسلمين وأقام بالمدينة ومات عمارة في خلافة مروان بن محمد وذكره ابن حبان في الثقات له عندهما حديث واحد في الأضحية. قلت قول ابن سعد في عبد الله بن صياد يوهم أنه مات على الإسلام بالمدينة وقد ذكر غيره في ترجمته أنه خرج إلى أصبهان وأن اليهود تلقوه وقالوا هذا ملكنا الذي نستفتح به على العرب وأدخلوه البلد ليلا ومعه الطبول والشموع ثم لم يعرف له خبر بعد ذلك ذكر أبو نعيم في تاريخ أصبهان بسنده وقد بسطت ترجمته في كتابي في الصحابة لأن صاحب التجريد ذكره مختصرا نعم أخرج أبو داود بسند صحيح عن جابر قال فقدنا ابن صياد يوم الحرة ومن طريق ابن أبي سلمة قال شهد جابر أن ابن صياد هو الدجال فقلت إنه قد مات قال وإن مات قلت فإنه قد أسلم قال وإن أسلم وقال الآجري قلت لأبي داود عمارة بن صياد من ولد ابن صياد قال بلغني هذا عن ابن سعد وسألت أحمد بن صالح عن هذا فأنكره ولم يكن له به أدنى علم. وذكر الزبير بن بكار في أول نسب قريش أن ابن صياد يعني عمارة هذا وابن حزم يعني عبد الله