أحاديث وروى الناس عنه وهو تابعي ثقة وهو الذي قتل الحسين. وذكر ابن أبي خيثمة بسند له أن ابن زياد بعث عمر بن سعد على جيش لقتال الحسين وبعث شمر بن ذي الجوشن وقال له اذهب معه فإن قتله وإلا فاقتله وأنت على الناس. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين كيف يكون من قتل الحسين ثقة قال عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يقول ثنا إسماعيل ثنا العيزار عن عمر ابن سعد فقال له موسى رجل من بني ضبيعة يا با سعيد هذا قاتل الحسين فسكت فقال له عن قاتل الحسين تحدثنا فسكت وروى ابن خراش عن عمرو بن علي نحو ذلك وقال فقال له رجل أما تخاف الله تروي عن عمر بن سعد فبكى وقال لا أعود وقال الحميدي ثنا سفيان عن سالم قال قال عمر بن سعد للحسين إن قوما من السفهاء يزعمون أني أقتلك فقال حسين ليسوا سفهاء ثم قال والله إنك لا تأكل بر العراق بعدي إلا قليلا. وقال غيره ولد في عصر النبي ﵌ وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ولد عام مات عمر ﵁ وقتل سنة سبع وستين وكذا قال يعقوب بن سفيان وقال خليفة قتله المختار ابن أبي عبيد سنة (٦٦) وقال في موضع آخر ستة (٥). قلت. أغرب ابن فتحون فذكره في الصحابة معتمدا على ما نقله عن الفتوح أن أباه أمره على جيش في فتوح العراق. وقال ابن سعد كان عبيد الله بن زياد استعمل عمر بن سعد على الري وهمدان فلما قدم الحسين العراق أمره ابن زياد أن يسير إليه وندب معه أربعة آلاف من جنده فأبى عمر ذلك فقال له إن لم تفعل عزلتك عن عملك وهدمت دارك فأطاعه وخرج إلى الحسين فقاتله حتى قتل الحسين فلما غلب