أبو سلمة بن عبد الرحمن وهو من شيوخه وابناه عبد الله وعبد العزيز ابنا عمر بن عبد العزيز وأخوه زبان بن عبد العزيز وابن عمه مسلمة بن عبد الملك بن مروان وأبو بكر محمد بن عمرو بن حزم والزهري وعنبسة بن سعيد بن العاص وتمام بن نجيح وتوبة العنبري وعمرو بن مهاجر وغيلان بن أنس وليث بن أبي رقية الثقفي كاتبه ومحمد بن قيس قاصه والنضر بن عربي ونعيم بن عبد الله القيني وهلال أبو طعمة مولى عمر بن عبد العزيز ويعقوب بن عتبة بن المغيرة ابن الأخنس ومحمد بن الزبير الحنظلي وأيوب السختياني وإبراهيم بن أبي عبلة وعبد الملك بن الطفيل الجزري فيما كتب إليه وآخرون. قال ابن سعد قالوا ولد سنة (٦٣) وكان ثقة مأمونا له فقه وعلم وورع وروى حديثا كثيرا وكان إمام عدل وقال عمرو بن علي سمعت عبد الله بن داود يقول ولد مقتل الحسين سنة (٦١) وذكر سعيد بن عفير أنه كان أسمر دقيق الوجه نحيف الجسم حسن اللحية بجبهته أثر نفحة دابة قد وخطه الشيب (١) قال ضمرة ابن ربيعة حدثنا أبو علي ثروان مولى عمر بن عبد العزيز أنه دخل إصطبل أبيه وهو غلام فضربه فرس فشجه فجعل أبوه يمسح عنه الدم ويقول إن كنت أشج بني أمية إنك لسعيد وقال أبو بكر بن أبي الأسود عن جده عن الضحاك ابن عثمان إن عبد العزيز بن مروان ضم عمر ابنه إلى صالح بن كيسان فلما حج أتاه فسأله عنه فقال ما خبرت أحدا الله أعظم في صدره من هذا الغلام. وقال ابن أبي خيثمة ثنا أبي ثنا المفضل بن عبد الله عن داود بن أبي هند قال دخل علينا عمر بن عبد العزيز من هذا الباب فقال رجل من القوم بعث إلينا الفاسق